ý بنيامين بن يعقوب هوالإبن الثاني عشر ليعقوب , والدته راحيل بنت لايان وهو شقيق النبي يوسف (ع) الأوحد,والسبط الثاني عشر من أسباط بني اسرائيل .
ý ذكر السيد محسن الأمين المقام في الخطط (يقال إن فيه قبر بنيامين بن يعقوب (ع) )
ý الهروي ذكر أن قبر بنيامين في قرية تدعى ظهر الحمار بالقرب من نابلس
ý يرجح المؤرّخ الأستاذ علي داود جابر أن يكون صاحب المشهد هو حوباب بن يثرون حمى النبي موسى (ع) , ويثرون اسم مدياني أطلق على النبي شعيب (ع) في التوراة كما اطلق عليه اسم رعوئيل ومعناه "خليل الله ".
ý خرج حوباب بن يثرون مع النبي موسى (ع) من مصر إلى فلسطين وأخذ مما قسّمه النبي يوشع بن نون.
ý وكان جابر القيني وهومن ذرية حوباب بن يثرون , قد سكن في جوار بلوطة في صفايم القريبة من قادش نقتالي(بلدة القدس القريبة من عيترون وبليدا ) وهذا مؤشر ربما المقام لحوباب بن يثرون فالبلدات قريبة من بعضها .
المقام أعيد بناؤه بتمويل من الجهورية الإسلامية الإيرانية والخيّرين وهو رائع البناء ولا يحتاج لإضافات في الداخل لكنه يحتاج لتوسعة الطريق المؤدية إلى المقام كذلك إيجاد ساحات لوقف الباصات والسيارات وبعض التأهيل.
كرامات
يقول الشيخ عفيف حجازي (وكيل وقف مقام النبي بنيامين )
أن الاجداد اتوا الى محيبيب واخذت البلدة الاسم من صاحب المقام والذي كان موجودا فأظهروه للعلن وكان يوجد لوحات قديمة أثرية في المقام تدل عليه الا انه وخلال الاحتلال الفرنسي جاءنا ناس من فلسطين مكاريّة يهود الى البلدة – احتالواعلى مختار البلدة وطلبوا منه ان يناموا في المقام ايفاءاً لنذر قطعوه على أنفسهم وعند الصباح افتقدهم فوجد اللوحة مسروقة وكان يوجد بلاطة وبنفس الطريقة السابقة سرقها أحد اليهود في فترة الإحتلال الاسرائيلي.
حفرأهل القرية حتى وصلوا الى القبر وجدوه كقبور بني اسرائيل
من كراماته ان الناس تعتقد به ولذلك كانت تنذر الاقامة فيه ليلة واثنتان وثلاث بهدف التعبّد والدعاء لشفاء مريض او قضاء حاجة او لطلب الانجاب ويعتقدون ان نذوراتهم تستجاب ويقومون بايفائها اليمين قاطع في مقام محيبيب ولا احد يجرؤ على الكذب قديما كان يزار وتبقى الناس فيه ايام وليالي وتقيم الافراح حاليا هذه العادات توقفت وتركت ولم تعد تحصل ضابط اسرائيلي اهان المقام يقول الناس انه مات ويقولون انه وقع في البئر.