يحتمل الدكتور يوسف الحوراني أن أصل الاسم هو" بار ركب " وهو اسم ملك شهير كان يعيش في شمال سوريا يقال أبو الركاب والعامليون يقولون أبو الركب له مقام قرب عرمتى عليه قبة وللناس فيه اعتقاد عظيم ,ويقول اليهود انه أحد انبياء بني اسرائيل ويعتقدون به.
ذكره السيد الأمين في الخطط والشيخ سليمان الظاهرفي كتابه قرى جبل عامل والشيخ ابراهيم سليمان في بلدات جبل عامل.
كرامات
المقام له كرامات عديدة وتزوره الناس من داخل وخارج عرمتى وبشكل ملحوظ جدا له كرامات عديدة منها: في زمن الاحتلال كانت القوات الاسرائيلية تحاول الصعود الى جبل الولي لاحتلاله لكن الدبابات والجرافات لم تكن تجتاز منتصف الجبل وكانت تتقهقر عائدة. سرق احد الاشخاص في القرية صندوق النذورات من المقام فاصيب بالعمى كان لا يرى شيئا سوى مكان الصندوق عندما يعيد المال كان يعاد اليه بصره وحين يعود ويأخذه مرة ثانية يصبح اعمى الى ان اعاد المال الى الصندوق وتركه.
في احدى الليالي كان بعض الشبان (اخوة واخوات) في عرمتى يقيمون سهرة في المقام وكان احد الشبان نائم وهو الأخ " ج.س." واذ بالولي يظهر عليه ليقول له انت نائم قوم وشوف برا شو عم يعملو فخرج ليجد الشباب والبنات يلعبون الورق ويضحكون وكأنهم يسهرون في مكان للهو.
عندما تحصل أي مشكلة كان الناس يقولون لبعضهم انه يوجد بيني وبينك النبي ابو ركاب فكان أي شخص يتوجه الى النبي ابو ركاب وهو كاذب تصيبه مصيبة.