هو يوشع بن نون بن أفراييم بن يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم الخليل القرن 13ق.م
نبي ووصي نبي اسمه في الأصل "هوشع" وسماه النبي موسى (ع) يوشع ولد في مصر وكان يعمل عند النبي موسى ثمّ عيّنه خليفة له وورد ذلك في العهد القديم , وفي الكتب الإسلامية.
عبر مع موسى (ع) باتجاه فلسطين , وبعد موت النبي موسى (ع) , دارت معركة كبيرة بينه وبين ملك العرب الصميدع وسيطر على أريحا ثم عدة مدن في فلسطين ,فخاف ملوك الكنعانيين الشماليين منه فدارت معركة بينهما في منطقة الجليل بالقرب من الجرمق عند مياه "ميروم" فانتصر عليهم ولاحقهم إلى بلدة الصرفند وأخذ يوشع البلاد الممتدة من جهة سعيد ( آخر فلسطين ) إلى بانياس في الجولان.
يوجد مقام للنبي يوشع (ع) في بلدة شعث البقاعية وهو بناء لا بأس به يحتاج لترميم وتجميل مدخله وما حوله ,يزوره الناس وله كرامات .
له مشهد في منطقة الحولة عليه قبة , ويعتقد بأن المقام بني في المنطقة التي دارت فيها معركته مع العامليين , عليه قبة , ويظهر من قواعده بأنه مقام قديم, بنى عليه حمد البيك المتوفي سنة 1269ه قبة فخمة , كذلك بنى عليه علي بك الأسعد قبة أخرى على ضريح حمد البك محاذية لقبة المقام الأساسية ,وكان الشيخ ناصيف النصار قد بنى القبّة الأساسية سنة 1187ه وقد أرّخها الشيخ ابراهيم بن يحيى بأبيات من الشعر.
كرامات
امرأة من آل العطار متشيّعة زوجة عبد الله العطاروهي من آل الصلح بحكم موقع سكنها في بلدة شعث , تعلّقت بآل البيت(ع) كثيرا وكانت تحيي مجالس ابا عبد الله كثيراً. اصيبت بمرض السرطان في الثدي وتم قطع ثدييها, عند اشتداد المرض وعدم وجود علاج و الطبيب المعالج أخبر زوجها أن يصطحبها للمنزل وليس لها سوى الله طلبت من أهل البيت (ع) ان يساعدوها ,سمعت صوت دون ان ترى شخص، سمع صوتها زوجها تناديه يا عبد الله فتقدّم اليها زوجها فطلبت منه ان يناولها ابريق ماء لتشرب وطلب منها الصوت ان يضع لها زوجها ماء في يدها وان تضع الماء في مكان الالم لتشفى باذن الله وضع لها زوجها الماء في يدها ووضعته على رأسها فطلبت منه ان يجلسها بشكل جيد ثم طلبت منه انزالها عن السرير ثم بدأت تتحدّث ( الصوت يقول لها ) : بعد ان تتعافي تطلبين من زوجك اصطحابك الى مقام السيدة زينب لتشفي هناك وسيقومون باجراء عملية لك ,ثم خرج زوجها وبدأ يصرخ ان زوجته شفيت ( لاتزال المرأة حيّة) ذهبت الى مقام السيدة زينب ونامت ليلة وقام بعض الأشخاص باجراء عملية لها اثناء نومها يلبسون الأبيض , شفيت شفاء كامل بعد عودتها من الشام جاء الكثير من الناس من مختلف المناطق لزيارتها والتبرك منها.
الحاج أحمد امهز:
زوجتي الهام في شهر رمضان بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان احترق المريق لديها واسيد معدتها بدأ بالصعود لم نترك مستشفى في لبنان اوسوريا ولم نزورها ,أخبرني أحدهم عن طبيب في مستشفى اوتيل ديو يدعى جورج حداد قديم وكبير بالعمر , قصدناه فطلب دخول زوجتي الى المستشفى بعد بدء العلاج اخبرني ان هذه الحالة نادرة جدا ويوجد منها 3 حالات في فرنسا فاتصل بالمركز التابع لهم في فرنسا فقالوا له ان لهذا المرض علاج لديهم , بقيت في المستشفى 15يوم وبعد الحصول على العلاج اخذته لمدة اربعة ايام لم تتحسن , الطبيب أجرى كل شيء يمكن للطب ان يقوم به , في هذا الوقت اصبحت زوجتي مريضة جدا وحصل نشفان في المريق واصبحت تعيش على المصل وحقن المغذيات ,طلب مني الطبيب ان آتي اليه في عيادته , فقال لي انه قام بكل ما يمكن للطب فعله لم يعد للطب نفع عليك بالتوكل على الله ليس لك سواه وطلب مني ان اصطحب زوجتي الى المنزل لتموت هناك بالقرب من اهلها. اصطحبتها الى المنزل بعد ان اصبح وزنها 40 كغ ,اتصلت بأخي حسين في الطريق واخبرته بالوضع فطلب مني ان انطلق فورا الى قرية شعث لارى الحالة التي شفيت لعل ذلك يحصل لزوجتي ما حصل لها . وصلت الى منزل الحاجة التي شفيت وطلبت منها ان تشرح لي ما حصل لها ,عن كرامات اهل البيت(ع) , فأخبرتي بالقصة التي سبق وسردناها ,فطلبت منها قرآن موجود فوق مكان وجود ابريق الماء , فانفتح القرآن على صورة الفتح فسمعت صوت صدى بعيد فتبعت الصوت وبدأت بقراءة السورة مع الصوت ,الكل في الغرفة ينظر الي ويتابعون تصرفاتي وسمعوني اقرأ السورة بمثل صوت الصدى ,فأصبحت المرأة تقول لأخي لا تخافواعليه وأنا أردد كلام بنفس الصوت الذي أسمعه ,مسحت دموعي وخرجت من باب المنزل, وقلت الآن اريد الذهاب الى بيروت , خرجت الى خارج المنزل وبدأت اصرخ تجمّع الجيران على صوتي فاخبرتهم ما حصل معي. اصررت على النزول الى بيروت , فطلبوا مني البقاء في القرية , ذهبت لزيارة مقام النبي يوشع (ع) واصررت على البقاء وحدي في المقام وسأعود في الصباح, سهرت في المقام طوال الليل اقرأ أدعية وسور من القرآن شممت روائح لا تخطر للبشر , لكثرة ما كنت خاشعا. في نفس الوقت الذي حصل معي ما حصل في المنزل قالت زوجتي للبنات الموجودات في منزلي من جيران واقارب اعطوني مياه لأشرب فأعطوها كباية مياه ( لم يكن باستطاعتها شرب المياه من قبل الا عبر الحقن وغيرها) فشربت ثلاث كبايات مياه,وطلبت ان يفكوا لها المصل وان يساعدوها على المشي ( لم يكن بقدرتها الحركة) واستيقظ الحي الذي اسكن فيه بأكمله على صوت الصراخ وجاؤوا لرؤية زوجتي وعمّت الدهشة والفرحة على كل الموجودين (3أشخاص يلبسون أبيض من العالم الآخر اجروالها عملية). في نفس الوقت انا لم اكن اعلم فقد كنت موجودا في مقام النبي يوشع (ع)طلع الفجر فصليت الصبح , عدت الى بيروت فجرا وصلت الى المنزل فتحت الباب ودخلت الى المطبخ لأرى الأولاد يتناولون الفطور فوجدت الكل موجود وزوجتي تجلس معهم , دهشت بشكل كبير بما حصل وكان المشهد لا يوصف عندما رأيت زوجتي فسألتها هل شفوكي أهل البيت (ع) فقالت "نعم" فقلت لها انا اخبرك بما حصل معي وانت ايضا تخبريني بما حصل معك , فأخبرتني بكل ما حصل معها . طلبت مني ان البسها اللباس الشرعي وان اقوم بزيارة برفقتها لكل المقامات. بعد 10 ايام تقريبا اصبحت تمشي بشكل جدّا طبيعي (بعد أن كانت لاتستطيع تحريك يدها). طلبت منها ان نذهب للطبيب للتأكّد أن كل شيء طبيعي, ذهبنا الى مستشفى اوتيل ديو بشكل دون ان نخبر الطبيب وجلسنا بانتظار دورنا في صالة العيادات فخرج الطبيب من العيادة ورآنا دهش فطلب مني الدخول الى العيادة فدهش بسبب ما رآه من زوجتي لأنه كان قد يأس من امكان نجاتها من الموت.