ذكره السيد الأمين في الخطط ( مشهد ساري في ساحل صيدا قرب عدلون لا يعلم ما هو , عليه قبة ).
ذكر ايضا في كتاب معجم بلدان جبل عامل ... وأنه في مكان يقال لها الحاريث.
زاره عبد الغني النابلسي سنة 1105 ه فقال بأنه يقع على رأس جبل عال يسمونه النبي ساري , وكان حول ضريحه مجموعة من القبور عليه قبة معقودة من الأحجار, لا يعلم من هو ساري , ولا يستبعد أن يكون الاسم مأخوذا من سارية والعامة يقولون :
" ساري سكان البراري "
هناك قول بأنه النبي ادريس (ع) مع انه يوجد مقام للنبي ادريس (ع) في بلدة الغازية.
كرامات
له كرامات عديدة والناس تؤمن به بشكل كبير وبنذوراته التي لا تخيب بحسب سكان المنطقة .
موقعه الاستراتيجي على طريق عام الجنوب يدعو الناس للتوجّه اليه والتعبّد فيه أثناء مرورهم بقربهم .