بلدة أنصار كانت السباقة الى العلم في ناحية النبطية، فمنذ أواخر القرن التاسع عشر أنشأ السيد حسن علي ابراهيم مدرسة دينية هامة، كان يقصدها العديد من طلاب العلم من نواحي الجنوب المختلفة. وعند وفاته في العام 1911م خلفه ابنه السيد محمد في تعليم الناشئة العلوم الحديثة ومبادئ الكتابة واللغة والحساب، كذلك العلوم الدينية والفقهية. ثم توقفت المدرسة مع انتهاء الحرب العالمية الأولى وتهدمت وأصبحت أثراً بعد عين. ولم يبق منها في نهاية القرن العشرين سوى بعض حجارة بعد ان كانت ثلاث غرف عامرة بالطلاب.